اخبار عامة واعلانات وظائف ومواضيع متنوعة

اخرالاخبار والوظائف

Your Ad Spot

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

بين (الحرب على اسوار بغداد) و (رسل القوم إليكم)باقرالزبيدي يحذر مرة اخرى

 


باقر جبر صولاغ الزبيدي هو سياسي عراقي ووزير سابق، ولد سنة 1946 في محافظة ميسان وهو عضو في المجلس الإسلامي  الأعلى لديهِ ماجستير في الهندسة المدنية

في أيام المعارضة كان يُسَمى باسم بيان جبر صولاغ في ايام حكم الدكتاتور

في العام 2004 أيام حكومة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي تولى منصب وزير الإعمار والإسكان ، ثم في حكومة إبراهيم الجعفري في 2005 شغل منصب وزير الداخلية 

وفي حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الأولى (2006 - 2010) تولى بيان جبر منصب وزير المالية، وفي 2010 أصبح عضواً في البرلمان العراقي. وفي الانتخابات الأخيرة عام 2014 لمجلس النواب العراقي صوت لهُ حوالي 62 ألف وتربع في صدارة كتلة المواطن وحل بالمرتبة الثالثة في محافظة بغداد بعد نوري المالكي وإياد علاوي  وكان يشغل منصب وزير النقل والمواصلات في حكومة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي 2014.

قبل احداث داعش 2014 باكثر من عام حذر الزبيدي من ان الحكومة اذا لم تتخذ اجراءات امنية فان القتال سيكون على اسوار بغداد وفعلا ان الحكومة انذاك برئاسة المالكي لم تصلح الوضع الامني ولانشغالها بالولاية الثالثة للمالكي ولوجود مخطط خارجي باحداث فتنة حدث ما حذر منه الزبيدي 



واليوم الزبيدي يعود مرة اخرى ويحذر:

 (ذكر الأمين العام لحركة “إنجاز” باقر جبر الزبيدي، الأربعاء، أن عملية الهجوم الدامي الذي شنه تنظيم داعش على قرية “الرشاد” في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى خطط لها منذ أيام، منتقدا القوى السياسية الشيعية لانشغالها بتحالفات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بينما تقع مثل هكذا خروقات.

وقال الزبيدي اليوم (27 تشرين الاول 2021)، إن ” الهجوم تم التخطيط له خلال أيام دون علم القوة الماسكة، وهذا يوضح حجم الخرق الأمني وفقر كبير في العمل الإستخباري”.
وحذر انه “خلال الفترة الماضية ولعدة مرات من تطور هجمات داعش بعد حادثة مخمور منذ ثلاثة أشهر حيث تم خطف 10 أشخاص بهذه الحادثة .
وأضاف الزبيدي “لابد أن نشير هنا إلى الأسباب التي جعلت مشكلة الأمن مستعصية وهي أمن المناطق المتنازع عليها، والتي أصبحت مناطق لعبور الإرهابيين إلى عمق الأراضي العراقية”.
وخاطب الأمين العام لحركة “إنجاز” القوى السياسية الشيعية قائلا: (رسل القوم إليكم) لن تتوقف، وأنتم في غفلة التخالف على فتات السياسة.)

ومن اللافت للنظر تزايد العمليات الارهابية والاعتداء على قوات الحشد وخاصة على الحدود السورية منذ مجيء بايدن الى البيت الابيض رغم الانجازات النوعية للقوات الامنية العراقية بالاطاحة بقيادات داعش الارهابية الا ان تعرضات داعش بدأت تكثر وتتوسع  ويثبت ذلك وجود خلل ينبغي معالجته سريعا 
ومن المعروف ان داعش حصل على جرعة معنوية من خلال تسليم ادارة بايدن افغانستان لطالبان وكذلك يستغل انشغال القوات الامنية بملفات المناسبات الدينية والانتخابات والمظاهرات والاحتجاجات الاخيرة على اسوار الخضراء وضعف الجهد الاستخباري داخل العراق من خلال قرارات الكاظمي الامنية الخاطئة بابعاد بعض رجالات الاستخبارات التي حاربت القاعدة وبعدها داعش من مناصبهم او نقلهم او تجميدهم اضافة الى ذلك يستغل داعش المناطق المتنازع عليها بين الاقليم والمركز لانها مناطق رخوة امنيا ووجود حواضن له فيها الامر الذي لم تعالجه حكومة الكاظمي رغم علاقتها الجيدة مع سلطات الاقليم 
لما تقدم من حيثيات فان الامراذا استمر كما هو ولان الظروف التي يمر بها البلد تشبه ظروف ماقبل 2014 الى حد ما فان الامور قد تنزلق الى الاسوأ وهذا ما دعى السيد الزبيدي الى التحذير مرة اخرى


والسوأل الاهم هل لرجالات السياسة الموالين للبعث وداعش دور في جريمة المقدادية مقابل الطارمية ؟؟ واذا كان ذلك موجود فمتى سياسي الشيعة يحاسبونهم ولايتحالفون معهم من اجل المناصب؟!!!!!
وفي الرابط ادناه استطلاع للرأي حول مايقوله السيد الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسلوا آرائكم وتعليقاتكم نود ان نستمع اليكم