اخبار عامة واعلانات وظائف ومواضيع متنوعة

اخرالاخبار والوظائف

Your Ad Spot

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

منتخبنا الوطني تعادل بطعم الخسارة ...ومظلومية اللاعبين المغتربين من ابناء العراق

 خرج منتخب العراق الوطني بتعادل إيجابي أمام المنتخب السوري (1-1) في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس، ضمن الجولة الخامسة للتصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. 



وسجل اللاعب عمر السومة الهدف الأول في اللقاء عند الدقيقة 80 لصالح منتخب سوريا، فيما سجل أمير العماري هدف التعديل للعراق في الدقيقة 86. 

وبهذا يكون المنتخب العراقي قد رفع رصيده للنقطة 4 ويحتل المركز الرابع في سلم الترتيب، فيما رفع سوريا رصيده للنقطة 2 في المركز الأخير. 

رغم ان التعادل لمنتخبنا الوطني لايخدم مسيرته في التصفيات ويبعده شيئا فشيئا عن التنافس على البطاقة الثالثة في المجموعة الا ان مباراة العراق وسوريا كشفت حقيقة مظلومية اللاعبين  المغتربين من ابناء العراق الذي كان بعض المحللين يتكلمون فيها فقد كان لاشراك عدد منهم في المباراة اثر واضح في اللعب والنتيجة الامر الذي ينبغي التركيز عليه من قبل الكادر التدريبي والاداري لمنتخبنا فقد رايئنا المستوى الجيد لعلي الحمادي وامير العماري على سبيل المثال وهذا لايعني ان لاعبي الدوري العراقي لايتعرضون للمظلومية ذاتها والدليل على ذالك عدم اشراك محمد قاسم اساسيا رغم المستوى الطيب له وامثاله في الدوري موجودون 

وعلى كل فان تعادل منتخبنا يعتبر خسارة بكل المقاييس رغم الاضاءات التي ذكرناها في المباراة 

هذا وقد كتب (احمد عباس ابراهيم) مقالا تحت عنوان : غادر .....رجاءا

ارجوك عُد الى أمستردام اليوم وليس غداً .. أحفظ تأريخك و توجه الان الى مطار الدوحه وغادر غير مأسوفاً عليك …لقد تلاعبت بأعصاب أهل العراق منذ قبولك بأستلام مهمه قيادة المنتخب الوطني والى هذه اللحظات التي بدأنا نترحم على كاتانيش رغم ملاحظات ذوي الشأن عنه …أذهب وتقاعد وأجلس امام الموقد في هذه الايام البارده في هولندا وترحم على من أيقضك من سباتك التدريبي وجاء بك الى اسبانيا وتعاقد معك بطريقة المدرب الزائر الذي لا يلتقي مع لاعبيه الاّ قبل سويعاتٍ من كل مباراة .. لست بلائمٍ لأي عراقي يحلم بالتأهل الى مونديال الدوحه 2022 ولكني قلت وأقول الان بأن خطوة التطبيعيه  وقائدها بأعفاء كاتانيتش قبل انطلاق التصفيات بأشهرٍ قليله قبل تهيئة البديل الأفضل ثم تأخرها بالتعاقد مع المدرب المتقاعد (. الاكسباير) بالطريقه الغريبه وغير المسبوقه جعلتني والكثير من المعنيين على قناعه بأن تأهل منتخبنا الوطني الى نهائيات كأس العالم الدوحه 2022 أضحت حلماً ليس مستحيلاً ولكنه صعب التحقيق ….

ألان ونحن على ابواب مغادرة التصفيات النهائيه ( الاّ ان تحصل المعجزه) ..من الذي سيبادر ويعلن تحمله المسؤوليه عن ذلك ..؟؟

نعم نحن لم نصل الى المراحل النهائيه لنهائيات كاس العالم منذ زمنٍ بعيد ولكن هذه الفرصه قد لا تتكرر ..لماذا؟ لأن منتخبات مجموعتنا ليست بمستواها المعروف ولو تابعنا منتخبات كوريا الجنوبيه وايران ناهيك عن المنتخبات العربيه في مجموعتنا لعرفنا ان فرصة التأهل الى نهائيات الدوحه كانت متاحه لو تم اعداد منتخبنا بالشكل المطلوب والصحيح ولكن ماذا نقول لمن أضاع علينا هذه الفرصه نتيجة قرار متسرع وغير مدروس ومن ثم تأسس عليه قراراً فريدا وغريباً بالتعاقد مع مدرب زائر لم يضيف شيئاً لمنتخبنا الوطني حتى وأن كان اسمه …ادفوكات !!!! 

مصدر المقال:http://iraqtoday.com/news/57123/%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%A1%D8%A7

وهي دعوة لاقالة ادفوكات وان كنت ارى ان الوقت غير مناسب االان......... فما رأيكم اعزائي القراء باقالة ادفوكات في هذا الوقت؟؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسلوا آرائكم وتعليقاتكم نود ان نستمع اليكم