على لسان والد زينب :
"يا ريت الطلقة صارت بيا ولا بزينب"
والد زينب البالغة من العمر ١٥ عاماً والتي راحت ضحية رصاصة طائشة بالقرب من ميدان رماية في بغداد، يروي تفاصيل الحادثة:
"بنتي زينب تعينني بالزرع وآني رجال فلاح. نطلع الساعة ٧ الصبح ونشتغل تقريباً ٣ ساعات ونرجع للبيت. صار تقريباً سنتين على هاي الحالة. بس هالمرة من طلعنا إجت طلقة طائشة من المطار وصابت زينب.
احنه من نگعد بالزرع الواحد قريب على الثاني وماكو بيننا أكثر من مترين. ما سمعت إلا صاحت يابه!
زينب من تصيح يابه آني متعود أروح أشوفها شتريد، لكن بهاي اللحظة اللي صاحت بيها يابه باوعت عليها مضروبة بظهرها! والله گطعت گلبي! شلتها مسافة بعيدة وخفت عليها لا توگع أو تتعور.
احنه بالعادة نطلع بدون ريوگ نكمّل شغلنا وبعدين نتريگ. بعد ما اجتها الطلقة يبست شفايفها، وهي لا ماكلة ولا شاربة.
قبلها احنه ناشدنا واجتنا قوات گلنالهم ليش إلا يروح واحد من عدنا يلا ذاك الوكت تتخذون إجراء؟ وهاي مو أول حادثة، والدي توفى بنفس السبب بـ ٢٠٠٤ واحنه ما خلينا مكان وما ناشدنا، والإصابات بالمنطقة بالعشرات".
زينب ضحية رصاصات طائشة مصدرها ميدان رماية عسكري يقع بالقرب من منطقة سكناها في قضاء ابي غريب, هذه الحادثة لم تكن الاولى من نوعها فيما يطالب الاهالي هناك بضرورة وضع حل عاجل لانهاء الخطر المحدق بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارسلوا آرائكم وتعليقاتكم نود ان نستمع اليكم