اخبار عامة واعلانات وظائف ومواضيع متنوعة

اخرالاخبار والوظائف

Your Ad Spot

الأحد، 19 فبراير 2023

حدث انفجار قوي على الشمس في الليلة الماضية 18 شباط ادى الى وقوع توهج قوي في الشمس

 


حدث انفجار قوي على الشمس في ليلة 18 شباط، وفقا للمعلومات المقدمة على الموقع الإلكتروني لمختبر الأشعة السينية وعلم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد الطاقة الشمسية – الفيزياء الأرضية من فرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية.

وحدث انفجار “X2.2″ قبل منتصف الليل بقليل، وسبقه عدة انفجارات ضعيفة من الفئة .”C”
في السابق، كانت الشمس نشطة بشكل غير عادي في أواخر كانون الأول 2022 -كانون الثاني 2023، بعد ذلك، حدثت عدة انفجارات من الفئة “C”على النجم.
وصف العلماء الزيادة في النشاط الشمسي التي لوحظت في مطلع عامي 2022 و2023 بأنها الأقوى منذ عام 2017، بحلول منتصف يناير، انتهت هذه الفترة، وأرجع العلماء ذلك إلى حقيقة أن الشمس أحرقت كل الطاقة النشطة الزائدة التي ألقيت في غلافها الجوي.


يمكن أن تتسبب الانفجارات الشمسية في حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض، والتي بدورها تتسبب في حدوث أعطال في شبكة الطاقة وتؤثر أيضًا على طرق هجرة الطيور والحيوانات، تتسبب العواصف الشديدة في تعطيل الاتصالات على الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية، أيضًا، يمكن أن يؤدي النشاط الشمسي المتزايد إلى توسيع جغرافية ملاحظات الشفق القطبي.

وأفاد مختبر علم الفلك بأشعة الشمس السينية التابع لمعهد الأبحاث الفضائية ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية بسيبيريا بوقوع توهج قوي في الشمس.

وتدل معلومات المؤسستين على حدوث توهج من الفئة X2.2 قبل منتصف الليل الماضي وسبقه عدة توهجات ضعيفة من الفئة C.

وفي السابق كانت الشمس نشطة بشكل غير عادي في أواخر ديسمبر عام 2022 وأوائل يناير الماضي، عندما تم تسجيل وقوع عدة توهجات من الفئة C فيها.

ووصف العلماء الزيادة في النشاط الشمسي التي تم تسجيله في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري بأنه الأقوى منذ عام 2017. وانتهى هذا النشاط الشمسي بحلول منتصف يناير الماضي، الأمر الذي فسره العلماء بأن الشمس أحرقت كل الطاقة النشطة الزائدة التي ألقيت في غلافها.

وفي الوقت ذاته لا تزال توجد على الشمس مراكز نشاط خاص بما فيها مجموعات كبيرة جدا من البقع الشمسية التي تقترب مساحتها الإجمالية من القيم القصوى في التاريخ. ويعني ذلك أنه يوجد هناك احتمال أن تعود هذه المراكز إلى الحياة مرة أخرى وأن تستأنف سلسلة التفجيرات.

ويمكن أن تتسبب التوهجات الشمسية في حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض والتي بدورها قد تتسبب في حدوث أعطال في شبكة الطاقة وتؤثر أيضا على طرق هجرة الطيور والحيوانات. كما تتسبب هذه العواصف في تعطيل الاتصالات على الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسلوا آرائكم وتعليقاتكم نود ان نستمع اليكم